آخر الأخبار
  وزير الصحة يرعى حفل حصول مركز خريبة السوق على شهادة الامتياز   اعلان حكومي بخصوص طريق جرش-المفرق   الذكرى الثلاثون لوفاة الملكة زين الشرف   رئيس الديوان الملكي يلتقي وفدين من رابطة الفنانين التشكيليين والتقدم الأكاديمي التربوي   بيان صادر عن الخطوط الجوية الملكية الأردنية .. ما الذي جاء فيه؟   طبيب أردني يحذر الاردنيين من السجائر الالكترونية   مدعوون للتعيين في وزارة الصحة (أسماء)   إنزالات جوية جديدة للقوات المسلحة الأردنية فوق شمال غزة - تفاصيل   قرار من المدعي العام بشأن شخص إختلس مليون وخمسة وعشرين ألف دينار .. والكشف عن دور زوجته بالقضية   الأردن على موعد مع حالة ماطرة استثنائية تستمر 10 أيام   إدارة السير: لا تتردد في إبلاغنا !   الجنايات تصدر حكما بحق رجل اقترف "العجائب" بزوجته قبل إنهاء حياتها   18 إصابة بحادث تصادم في الموجب   الملكية الأردنية تواصل جهودها لتعزيز الاستدامة البيئية وتزرع 1000 شجرة   1,223 مليار دينارا قيمة الصادرات الكلية للأردن حتى نهاية شباط الماضي   الدفاع المدني: 8 آلاف حالة استفادت من خدمات إسعاف التوجيه الطبي عن بعد   الدويري: فاتورة الكهرباء تبلغ نصف الكلف التشغيلية لسلطة المياه   الأردن يسير قافلة مساعدات غذائية جديدة إلى قطاع غزة   قرار حكومي بشأن اشتراكات الضمان الاجتماعي   متى ينتهي تأثير الكتلة الحارة على الأردن؟

الاستثمار (الحقيقي) والحل الأمثل لأزمة البطالة في الأردن

{clean_title}
 
 
البطالة واحدة من اخطر المشكلات التي تواجه مجتمعنا الأردني وهى أيضا واحدة من التحديات التي يجب على القائمين على إدارة شئون البلد الانتباه لها بعدما أصبحت مرضا مزمنا يجب علاجه من جذوره لذا يجب على جميع أجهزة الدولة أن تسرع على إيجاد السياسات التي يمكن من خلالها مواجهة هذه المشكلة ومن تلك السياسات الناجحة هي الاستثمار (الحقيقي ) مع إزالة جميع المعيقات التي تحول من الاستثمار في الأردن وسنركز على المعيقات الحقيقية للاستثمار وفتح فرص العمل أمام أبناء الوطن .

(القضية الأساسية والمعضلة ليست دعوة المستثمرين الأجانب والأشقاء العرب لإغراق البلاد في الدولارات وإنما جوهر المسألة هو تنظيف بيئة الاستثمار من أباطرة الفساد والرشاوى، وإحكام القوانين التي تقطع دابر هؤلاء العابثين بأمن واقتصاد البلد ) .

ويرى المراقبون السياسيون والخبراء لاقتصاديون الأردنيون ، بأن ظاهرة السمسرة وابتزاز المستثمرين والرشاوى والإكراميات التي يحصل عليها السماسرة والمتعهدين و بعض المسؤولين في الجهاز التنفيذي وإن التستر على هذا العبث تعد من أكبر وأخطر المهددات التي تنذر بانهيار الاقتصاد الأردني، إذ يبدو الأمر وكأنه حرب اقتصادية على الدولة يديرها بمكر ودهاء جهل بعض المسؤولين وأصدقاؤهم في عالم «البزنس»، هذا فضلاً عن إنها تشويه سمعة الأردن وبيئته الاستثمارية.
ومن الضروري لضبط عملية الاستثمار في الأردن وتشجيعه يجب أن يكون تحت إشراف ورعاية الديوان الملكي المباشر من خلال التنسيق والتخطيط بين الديوان الملكي و بين الوزارات المعنية بالاستثمار بدءاً من وزارة التخطيط مرورا بهيئة الاستثمار حتى الإعلام بشقيه المرئي والمسموع و المواقع الإلكترونية عليها مسؤولية، فالاستثمار يحتاج لتضافر كل هذه الجهود حتى تكون البيئة الاستثمارية صالحة للمستثمر المحلي أولاً ثم المستثمر الأجنبي بشروط ميسرة وسهلة بعيدة كل البعد عن المعيقات وترهلات المسؤولين والإجراءات التعقيدية .
حمى الله الوطن ومليك الوطن والشعب الأردني من كل فاسد ينخر بالوطن ويعيق ويعرقل الاستثمارات في الأردن.
كتب: حاتم محمد المعايطة