آخر الأخبار
  7 مؤبدات لمنفذة تفجير شارع الاستقلال بإسطنبول   الفايز: الدم الفلسطيني ليس رخيصا ولن يسامح فيه أي طفل فلسطيني   تحذير امني بخصوص حالة الطقس   مكتب سياسي جديد لحزب العمال للمشاركة في الانتخابات النيابية   الأردن .. تحذير من السيول والانزلاق على الطرقات السبت   الأمن العام يحذر من حوادث الغرق نتيجة السباحة في الأماكن غير المخصصة أو عدم اتباع الإرشادات   أسعار النفط ترتفع عالميًا   فتح باب اعتماد المراقبين المحليين للانتخابات   تعرف على الموعد المتوقع لفتح باب الترشح للانتخابات النيابية   تراجع تأثير الكتلة الهوائية الحارة وانخفاض على درجات الحرارة   الحبس لأردني سخر صغارا للتسول بإربد   توضيح رسمي حول التشويش على نظام "جي بي أس" في الأردن   وزير الصحة يرعى حفل حصول مركز خريبة السوق على شهادة الامتياز   اعلان حكومي بخصوص طريق جرش-المفرق   الذكرى الثلاثون لوفاة الملكة زين الشرف   رئيس الديوان الملكي يلتقي وفدين من رابطة الفنانين التشكيليين والتقدم الأكاديمي التربوي   بيان صادر عن الخطوط الجوية الملكية الأردنية .. ما الذي جاء فيه؟   طبيب أردني يحذر الاردنيين من السجائر الالكترونية   مدعوون للتعيين في وزارة الصحة (أسماء)   إنزالات جوية جديدة للقوات المسلحة الأردنية فوق شمال غزة - تفاصيل

السفير الصيني: تجربة الأردن بمكافحة كورونا تستحق التعلم

{clean_title}
قال السفير الصيني في عمان بان ويفانغ، إن التجربة الأردنية في مكافحة فيروس كورونا المستجد تستحق التعلم باعتبارها الدولة التي تتمتع بأفضل سيطرة على الوباء من بين الدول العربية، وإن بلاده تتطلع إلى العمل والتعاون مع الأردن لتعميق الشراكة الاستراتيجية الصينية العربية وبناء مجتمع ذي مستقبل مشترك.

وأشار السفير، بمناسبة الدورة التاسعة للاجتماع الوزاري لمنتدى التعاون العربي الصيني المزمع عقده عبر آلية التواصل المرئي يوم غد الاثنين، إلى أن الاجتماع يعتبر فرصة مناسبة لتعزيز الوحدة العربية الصينية ضد وباء كورونا المستجد والتعاون في خلق انجازات جديدة في التنمية.

واضاف إن التحدي الضخم الذي أحدثه الالتهاب الرئوي التاجي الجديد، هو تحذير بأنه لا يمكن لأي بلد أن يكون بمعزل عن الآخر، وأن مستقبل ومصير الصين والوطن العربي مرتبطان ارتباطًا وثيقًا، مشيرا الى التضامن الذي ابدته الدول العربية مع الصين لمواجهة فيروس كورونا.

واكد السفير ان الصين قدمت الامدادات الطبية إلى كل من مصر والأردن وتونس وقطر و20 دولة عربية، وتبرعت بما مجموعه 8,4 مليون قناع من مختلف الأنواع للدول العربية، وما مجموعه 1,1 مليون شريحة اختبار، ونحو 300 ألف قطعة من الملابس الواقية.

واوضح ان الخبراء الصينيين عقدوا مؤتمرات عبر تقنية التواصل المرئي مع خبراء الصحة في 17 دولة عربية وجامعة الدول العربية ودول مجلس التعاون الخليجي، تبادلت فيها الخبرات في التشخيص والعلاج الفاعل وحلول الوقاية والسيطرة دون أي تحفظ.

من جهة اخرى، قال السفير الصيني ان بلاده كانت دوما مؤيدة قوية لقضية الشعب الفلسطيني العادلة، وقدمت المساعدات لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الاونروا) والدول المستضيفة للاجئين الفلسطينيين.

وبين انه وفي ظل الوضع الجديد، تحتاج الصين والدول العربية إلى التكاتف أكثر من أي وقت مضى، للاستفادة من منصة منتدى التعاون الصيني العربي، والاستفادة من التحديات الحالية والمستقبلية التي قد تنشأ.

وعلى الصعيد ذاته، اوضح وزير الخارجية الصيني وانغ يي في بيان اليوم الاحد نسخة منه، ان التعاون بين الجانبين الصيني والعربي في مكافحة الجائحة ساهم في رفع مستوى الشراكة الاستراتيجية الصينية العربية، وان الرئيس الصيني شي جينبينغ دعا الجانبين الصيني والعربي في الجلسة الافتتاحية للدورة الـ8 للاجتماع الوزاري لمنتدى التعاون الصيني العربي المنعقدة في عام 2018، إلى تضافر الجهود لتعزيز علاقات الشراكة الاستراتيجية في العصر الجديد وإقامة المجتمع الصيني العربي للمستقبل المشترك.

ولفت وزير الخارجية في بيانه الى ان التعاون بين الجانبين في العامين الماضيين، شهد ازدهارا ورخاء في شتى المجالات، وحقق نتائج مثمرة ، أبرزها ترسيخ الثقة السياسية المتبادلة وتعزيز المواءمة بين الاستراتيجيات التنموية.

واضاف انه يجب على الجانبين المساهمة في السلام الدائم، والأمن، وأن يحققان التنمية المشتركة بالتعاون والكسب المشترك وان يكونا رائدين للانفتاح والتسامح والاستفادة المتبادلة بين الحضارتين.

ويترأس الاردن والصين يوم غد، الدورة التاسعة للاجتماع الوزاري لمنتدى التعاون العربي الصيني الذي ينعقد عبر آلية التواصل المرئي بسبب ظروف جائحة كورونا، حيث تعقد الاجتماعات على المستوى الوزاري كل سنتين.

يشار الى ان منتدى التعاون العربي الصيني تأسس في العام 2004 بمبادرة من الرئيس الصيني السابق خلال زيارته إلى مقر جامعة الدول العربية بالقاهرة، حيث صدر حينئذ الإعلان العربي الصيني المشترك، وتقوم فكرة إنشائه على أربعة محاور أساسية، هي التعاون في المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية، والشؤون الدولية.