آخر الأخبار
  تحذير أمني لجميع مالكي السيارات   المياه: ضبط وردم 30 بئرا مخالفة في البحر الميت   اندلاع حريق بمنزل في إربد   عشريني يقتل شقيقه في البقعة   الديوان الملكي السعودي يعلن دخول الملك سلمان الى المستشفى لاجراء فحوصات   المعايطة: جاهزون لإجراء الانتخابات   الملك: ضرورة بذل الجهود لإنجاح العملية الانتخابية   صُدور الإرادة الملكيّة السامية بتعيين الأستاذ الدكتور خالد الحياري رئيساً للجامعة الهاشميّة   الحكومة: تأخير بإجراءات طرح عطاء تصميم المرحلة الثانية من الباص السريع   أمير الكويت يغادر الأردن   الملك يأمر بإجراء الانتخابات لمجلس النواب   تسجيل 58 ألف حالة عنف أسري في الاردن عام 2023   من الفئة المسموح لهما سحب اشتراكاتها من الضمان؟   شهادة طبيبة أردنية عائدة من غزة   ارتفاع أسعار الذهب بالأردن نصف ديـنار   عُمان توقف الابتعاث للجامعات الأردنية الخاصة مؤقتا   الحكومة تشتري أجهزة حماية لـ60 مؤسسة حكومية   رؤساء مجالس المحافظات بالأردن - أسماء وتحديث   ابو صعيليك: نسب النمو الاقتصادي ما زالت إيجابية   آل خطاب: الأردن سجل قيم جديدة لدرجات الحرارة العظمى

عائلة سورية فرت من الحرب لتلقى حتفها بانفجار بيروت

{clean_title}

لقيت أسرة لاجئ سوري، فر من نيران الحرب في بلاده، حفتها في الانفجار المدمر الذي وقع بالعاصمة اللبنانية بيروت.

وكانت أسرة أحمد صطيفي فرت من الحرب في سوريا قبل ست سنوات، ولجأت إلى لبنان، حيث كان يقيم بالفعل، ويكسب رزقه من مهنة عامل.

وقال صطيفي، وهو أب لأربعة، إن زوجته كانت قد اتصلت به، وأبلغته بأنها هربت من الحرب بسوريا، وأنها في الطريق إليه. وأضاف أن الموت لاحقها إلى بيروت.

وعندما هرع صطيفي إلى المنزل بعد انفجار المرفأ، الأسبوع الماضي، سمع ابنته تنادي من تحت أنقاض شقتهم.

ولفت إلى أنه جاء ليرى أسرته، فوجد ما حدث. وأضاف أن إحدى بناته كانت تبكي وتقول: "بابا، بابا، ما بدي موت". ونجت الابنة، كما نجا طفل آخر لا يزال يتلقى العلاج في غرفة الرعاية المركزة.

لكن الزوجة خالدية وصغرى وكبرى بناته، جودي ولطيفة (13 و24 عاما)، لقين حتفهن.

وتسبب الانفجار في تحويل المبنى الذي كانت توجد فيه الشقة، التي عاشت فيها أسرة صطيفي والمكون من ثلاثة طوابق، إلى قطع من الكتل الخرسانية والحديد الملوي.

وهدم الانفجار، الذي أودى بحياة أكثر من 170 شخصا وأصاب ستة آلاف شخص آخرين، مناطق كاملة من بيروت على الفور، من بينها الكرنتينا التي كان صطيفي وأسرته يعيشون فيها حياة هادئة في الأغلب.

والتحقيق في الانفجار آخر ما يشغل بال أسرة صطيفي، الذي قال إنه ليس بيده شيء، بعد أن ضاعت أسرته.

وقال صطيفي إنه الآن لا يتصل بأقاربه في مدينته إدلب، التي دمرتها سنوات الحرب السورية، للاطمئنان عليهم. وأضاف أنهم الآن يتصلون به للاطمئنان عليه.