آخر الأخبار
  الملكية الأردنية تواصل جهودها لتعزيز الاستدامة البيئية وتزرع 1000 شجرة   1,223 مليار دينارا قيمة الصادرات الكلية للأردن حتى نهاية شباط الماضي   الدفاع المدني: 8 آلاف حالة استفادت من خدمات إسعاف التوجيه الطبي عن بعد   الدويري: فاتورة الكهرباء تبلغ نصف الكلف التشغيلية لسلطة المياه   الأردن يسير قافلة مساعدات غذائية جديدة إلى قطاع غزة   قرار حكومي بشأن اشتراكات الضمان الاجتماعي   متى ينتهي تأثير الكتلة الحارة على الأردن؟   التربية: 15 حزيران المقبل آخر موعد للرحلات المدرسية   ما هو مصير الحكومة الحالية وهل نشهد تشكيل حكومة جديدة قُبيل الانتخابات النيابية؟   الجمارك: إحباط تهريب 700 ألف كبسولة مكملات غذائية مخزنة بظروف سيئة   سقوط حجر يزن 2 طن على طريق المفرق - الزرقاء   34 شكوى عدم التزام بالحد الأدنى للأجور في الربع الأول من العام   امطار إقليمية استثنائية في 12 دولة عربية بينها الاردن   استقرار أسعار الذهب محلياً   مهم من إدارة السير للأردنيين .. تفاصيل   أمن الدولة تُمهل متهمين 10 أيام لتسليم أنفسهم (أسماء)   الحرارة أعلى من معدلاتها بـ 12 درجة اليوم   الضمان الاجتماعي تكشف تفاصيل تخفيض اشتراكات تأمين الشيخوخة والعجز   القسام: استدرجنا قوتين صهيونيتين واوقعناهم بكميني ألغام   مصدر مصري مسؤول: أي خرق إسرائيلي لمعاهدة السلام وملاحقها الأمنية سيتم الرد عليه من جانب القاهرة بشكل حاسم

تحذير عالمي .. الموعد في 2020 .. و إلا هلكت البشرية .. ماهي الحكاية؟

{clean_title}
مازالت أزمة "الاحتباس الحراري" تقلق العالم حتى اللحظة، في ظل استمرار ذوبان الجليد في القطب الشمالي نتيجة ارتفاع درجات الحرارة، الأمر الذي يعد مؤشرا خطيرا على تراجع الجهود لإنقاذ كوكب الأرض من هذه الظاهرة.

وحذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، في وقت سابق، من تبعات هذه الكارثة البيئية، منبها إلى ما وصفه "بهلاك البشرية" في حال لم يتم الإعداد لمستقبل أفضل.

من جانبه، ناشد الأمير البريطاني تشارلز العالم للعمل على استغلال جائحة كورونا كفرصة للتحرك أمام أزمة التغير المناخي الخطيرة.

وحذر تشارلز من خسارة فرصة إعادة الوضع الى ما كان عليه، في حال عدم التحرك السريع والفوري بحجم غير مسبوق.

وقال الأمير البريطاني: "الأزمة باتت تتحول الآن، وبسرعة، إلى كارثة شاملة سوف تقزم تأثيرات فيروس كورونا".

يذكر أن الدورة الـ75 للجمعية العامة للأمم المتحدة سبق أن وصفت عام 2020 بأنه عام محوري لخطة البشرية لتفادي تبعات الاحتباس الحراري الكارثي.

ورغم أن الأمم المتحدة قد أشارت إلى ضرورة تركيز الحكومات على تغيير سياساتها بشأن ملف المناخ، إلا أن أزمة كورونا ربما حولت ملف المناخ إلى الهامش.

وكان اتفاق باريس بشأن المناخ قد دخل حيز التنفيذ، غير أنه وصل إلى حافة الهاوية قبل أزمة فيروس كورونا، إثر شكوك بشأن التزامات دول كبرى بخفض مستوى الانبعاثات الحرارية.

ويعد حرق الوقود الأحفوري السبب الرئيسي لارتفاع درجات الحرارة، مع وصول تركيزات ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي إلى أعلى مستوياتها.

ورغم ذلك ترى الأمم المتحدة أنه من الممكن الوصول إلى هدف خفض الانبعاث الحراري، عبر وضع حد أقصى لارتفاع درجة الحرارة بمقدار 1.5 درجة مئوية.