آخر الأخبار
  تقرير أمريكي: تل ابيب فشلت .. وحماس موجودة فوق وتحت الارض في غزة وشكوك بقدرة إسرائيل على تدميرها   الحباشنة: لا يجوز أن يُرفع علم في الأردن إلا العلم الأردني   قرار من محافظ العاصمة بخصوص 15 موقوف على اثر اعتصامات الرابية   مندوبا عن الملك وولي العهد.... العيسوي يعزي عشيرة الفريحات   الملك لرئيس وزراء إسبانيا: التصعيد بالمنطقة يوسع الصراع ويهدد الاستقرار   تحذير صادر عن رئيس وزراء أردني أسبق بخصوص "الأونروا"   الأمين العام للأمم المتحدة يناشد بدعم (أونروا)   الفايز: الأردن يرفض أي حلول للقضية على حسابه   هذا هو مصير تاجر مخدرات قام ببيع "الحشيش" لرجل أمن سري - تفاصيل   تراجع المؤشر الأردني لثقة المستثمر بنسبة 3.9% في الربع الأخير من 2023   الملك: الأردن يثبت دائما قدرته على النجاح بعزيمة الأردنيين وإصرارهم   الملك ينعم بميدالية اليوبيل الفضي على شخصيات ومؤسسات في مأدبا (أسماء)   زين الراعي البلاتيني لمسابقة مبرمجي المستقبل العربية الثالثة عشر   مخالفات مالية واعفاءات ومكافآت بغير حق .. 41 استيضاحاً في 3 أشهر   الأراضي: توجه لإنشاء طلب إلكتروني لإعادة النظر بحق القيمة الإدارية   بعد الاتفاق الاذري الأرميني .. الاردن يرحب   السفير الكويتي يتحدث عن علاقته بلاده مع الاردن   الحنيفات: انخفاض المستوردات الزراعية 434 مليون دينار وارتفاع الصادرات 158 مليونا   الحاج توفيق: 40 الف طرد وصل الأردن في يوم واحد .. وخلافنا مع الجمارك   الملك ترافقه الملكة رانيا يزور محافظة مأدبا

علامة مفاجئة قد تعني أن طفلك مصاب بكورونا

{clean_title}

ثبت أن فيروس (كورونا) يؤثر على الناس بعدة طرق، وفي حين تم إدراج السعال كأحد الأعراض الرئيسية للفيروس عند البالغين، فقد اقترحت دراسة جديدة وجود علامة أكثر احتمالية في الأطفال.

ومن المعروف أن أعراض فيروس (كورونا) الرئيسية تنطوي على ارتفاع في درجة الحرارة، وسعال جديد ومستمر، وفقدان أو تغيير في حاسة الشم أو التذوق، لكن وجدت دراسة جديدة علامة أخرى محتملة لدى الأطفال، تتمثل باضطراب في البطن.

ووجد الباحثون أن الأطفال أكثر عرضة للإصابة بالاضطراب في البطن أكثر من السعال، وفقا لدراسة أجريت في جامعة كوينز بلفاست.

والهدف من الدراسة، التي بدأت في مايو وما زالت مستمرة حتى الآن، هو تقييم عدد الأطفال الذين أصيبوا بـ(كوفيد-19)، وكذلك "أعراض العدوى وما إذا كان لدى هؤلاء الأطفال أجسام مضادة قادرة على محاربة العدوى".

وتم قياس الأجسام المضادة لأكثر من 1000 طفل من إيرلندا الشمالية وإسكتلندا وإنجلترا وويلز في تجربة تسمى "الانتشار المصلي لعدوى SARS-Cov-2 في الأطفال الأصحاء".

ووقع قياس أجسامهم المضادة عن طريق اختبارات الدم في الأساس، ثم تم التخطيط لمزيد من الاختبارات في شهرين وستة أشهر.

وقال الباحثون إنهم وجدوا بعد الموجة الأولى من الوباء، أن 7% من الأطفال ثبتت إصابتهم بالأجسام المضادة، ما يشير إلى إصابة سابقة بـ(كوفيد-19).

وأضافوا: "لم يبلغ نصف الأطفال المصابين بـ(كوفيد-19) عن أي أعراض، كما أن أعراض الجهاز الهضمي (مثل الإسهال والقيء) كانت أكثر شيوعا من السعال أو التغيرات في حاسة الشم أو التذوق لدى الأطفال، ما قد يكون له آثار لمعايير الاختبار المستخدمة للأطفال.

وتابعوا"أظهرت النتائج أيضا أن الأطفال الصغار الذين تقل أعمارهم عن 10 سنوات كان من المحتمل أن يكون لديهم دليل على الإصابة السابقة مثل الأطفال الأكبر سنا، وأن الأطفال الذين لا تظهر عليهم الأعراض كانوا عرضة لتطوير أجسام مضادة مثل الأطفال الذين يعانون من أعراض".

وقاد الدراسة الدكتور توم ووترفيلد، الباحث من معهد ويلكوم ولفسون للطب التجريبي بجامعة كوينز بلفاست.

وقال: "بعد الموجة الأولى من الوباء في المملكة المتحدة، علمنا أن نصف الأطفال المشاركين في هذه الدراسة لا تظهر عليهم أعراض عدوى SARS-CoV-2، وأولئك الذين تظهر عليهم الأعراض لا يعانون من السعال أو تغيرات في حياتهم.

وأضاف: "أظهرت هذه الدراسة أننا قد نرغب في النظر في تحسين معايير الاختبار للأطفال لتشمل أعراض الجهاز الهضمي".