آخر الأخبار
  انتهاء مهلة الاشتراك في التوجيهي   انتهاء مهلة الاشتراك في التوجيهي   ما قصة تغيير التوقيت عبر هواتف الأردنيين الذكية   أجواء دافئة بالصباح وعدم استقرار جوي بالمساء   هل سيتمكن "الاحتلال" من القضاء على حماس؟ وول ستريت جورنال تجيب ..   بيت العمال : العفو العام سيشمل جميع المخالفات لأحكام قانون العمل التي ارتكبت قبل ١٩ آذار / مارس ٢٠٢٤   هذا ما ستشهده حالة الطقس غداً الجمعة   العيسوي يلتقي وفدا من منطقة المنارة بإربد   المعايطة يفتتح مركزي دفاع مدني شهداء البحر الميت والشونة الجنوبية   الحكومة تعلن عن تحويلات مرورية على طريق المطار - تفاصيل   11 مليون دقيقة اتصال خلال الربع الرابع بالعام 2023   النائب صالح العرموطي : هذا التصرف يتعارض مع احكام الشرع الحنيف وخرق فاضح لحرمة شهر رمضان المبارك   3 سنوات سجن وغرامة 1000 دينار بعد ضبط 1960 كبتاجون كان يخبئها في سيارته .. تفاصيل   إتصال هاتفي يجمع بين الصفدي ووزير الخارجية البريطاني وهذا ما دار بينهما   الحكومة تحذر من مخالفات "جمع التبرعات" .. تفاصيل   توجيهات من مدير الامن العام بشأن المتقاعدين العسكريين   التربية: انتهاء مهلة التسجيل لامتحان "التوجيهي" مساء اليوم   الإفتاء الأردنية توضح حكم تناول أدوية سد الشهية في رمضان   44.40 دينارا .. ارتفاع قياسي جديد على أسعار الذهب محليا   الربط الكهربائي الأردني- العراقي سيدخل الخدمة السبت المقبل

الدكتور منذر الحوارات يكتب: حلول مأزومة

{clean_title}
جراءة نيوز - المحلل السياسي د. منذر الحوارات يكتب ..

في كل دول العالم تنتج الأزمات حلولاً وإسترتيجيات مستقبلية، إلا في بلدنا فهي لا تنتج سوى مزيداً من المؤسسات المستقلة، ومزيداً من المسؤولين الجدد، ومزيداً من الإنفاق غير المبرر، والنتيجة تخبط اكثر وإرتباك مزدوج سواء على الصعيد الرسمي او المجتمعي، بسبب الفوضى العارمة من التصريحات، فلدينا الآن خلية للأزمة ولجنة للأوبئة، ومجلس وطني لمكافحة الأوبئة،
وأمين عام وزارة الصحة لشؤون الأوبئة مسؤول ملف كورونا و رئيس لجنة تقييم الوضع الوبائي.

والعديد غيرهم، ومع ذلك لا نستطيع الحديث عن استراتيجية واضحة للتعامل مع الوباء، فنسبة الوفيات لكل مليون لا تقل عن ٣٥٠ وفاة لكل مليون وربما تكون الأعلى في منطقة الشرق الأوسط ومن الأرقام الأولى على مستوى العالم وعدد الاصابات التراكمي تجاوز الربع مليون، رغم كل هذا العدد من المسؤولين والمؤسسات لم يتحسن الوضع قيد أُنملة فقد اخذت كورونا بنسخة ٢٠١٩ طاقتها القسوى من أرواح الأردنيين وصحتهم وننتظر الآن النسخة المحدثة ٢٠٢٠ من كورونا ماذا ستأخذ في طريقها ، ولأن كلٌ منهم يفكر من موقعه وبموقِعه ليس اكثر من ذلك، مع غياب أي شكل للتنسيق الحقيقي، اما بالنسبة للقاح فإننا ننتظر أيضاً تفريخ اعداد متزايدة من المؤسسات المستقلة ومثل ذلك من المسؤولين قبل أن نحصل على جرعة واحدة منه علماً بأن عدد مهم من الدول قد بدأت التلقيح فعلاً وليس قولاً، فطالاما نحن نفكر بطريقة مأزومة سننتج مسؤولين ومؤسسات مستقلة مثلما تنتج كورونا سلالاتها الجديدة مع كل موجة انتشار، وليس لنا أن ندعو من الله سوى أن يصلح حالنا.