آخر الأخبار
  توضيح رسمي حول التشويش على نظام "جي بي أس" في الأردن   وزير الصحة يرعى حفل حصول مركز خريبة السوق على شهادة الامتياز   اعلان حكومي بخصوص طريق جرش-المفرق   الذكرى الثلاثون لوفاة الملكة زين الشرف   رئيس الديوان الملكي يلتقي وفدين من رابطة الفنانين التشكيليين والتقدم الأكاديمي التربوي   بيان صادر عن الخطوط الجوية الملكية الأردنية .. ما الذي جاء فيه؟   طبيب أردني يحذر الاردنيين من السجائر الالكترونية   مدعوون للتعيين في وزارة الصحة (أسماء)   إنزالات جوية جديدة للقوات المسلحة الأردنية فوق شمال غزة - تفاصيل   قرار من المدعي العام بشأن شخص إختلس مليون وخمسة وعشرين ألف دينار .. والكشف عن دور زوجته بالقضية   الأردن على موعد مع حالة ماطرة استثنائية تستمر 10 أيام   إدارة السير: لا تتردد في إبلاغنا !   الجنايات تصدر حكما بحق رجل اقترف "العجائب" بزوجته قبل إنهاء حياتها   18 إصابة بحادث تصادم في الموجب   الملكية الأردنية تواصل جهودها لتعزيز الاستدامة البيئية وتزرع 1000 شجرة   1,223 مليار دينارا قيمة الصادرات الكلية للأردن حتى نهاية شباط الماضي   الدفاع المدني: 8 آلاف حالة استفادت من خدمات إسعاف التوجيه الطبي عن بعد   الدويري: فاتورة الكهرباء تبلغ نصف الكلف التشغيلية لسلطة المياه   الأردن يسير قافلة مساعدات غذائية جديدة إلى قطاع غزة   قرار حكومي بشأن اشتراكات الضمان الاجتماعي

السرطان السبب الثاني للوفيات في الأردن

{clean_title}

قال الرئيس التنفيذي ومدير عام مركز الحسين للسرطان الدكتور عاصم منصور، إن السرطان في الأردن يعتبر السبب الثاني للوفيات بعد أمراض القلب والشرايين، وهو مسؤول عما نسبته 7ر15 بالمئة من الوفيات، حيث يبلغ عدد الوفيات 3084 سنوياً.

جاء ذلك خلال محاضرة ألقاها الدكتور عاصم منصور، اليوم الثلاثاء، بعنوان "السرطان إرث الماضي وتحديات الحاضر والمستقبل" بالتعاون مع مركز عبدالرحمن السديري الثقافي عبر تطبيق "زووم".

وأضاف أنه ووفقاً لأخر تقرير للسجل الوطني للسرطان للعام 2016، فقد بلغ عدد الحالات الجديدة 8152 منها 5999 لمرضى أردنيين، و2153 حالة من الدول العربية المجاورة، أي بمعدل 3ر85 حالة لكل 100 ألف نسمة من السكان، ويبلغ متوسط العمر عند التشخيص لدى الرجال والنساء 56 عاماً.

وأشار الدكتور منصور إلى أن سرطان الثدي ما زال على رأس القائمة من حيث أكثر أنواع السرطان انتشاراً في الأردن ويشكل 39 بالمئة من مجموع أنواع السرطان المشخصة لدى النساء، يليه سرطان القولون والمستقيم.

أما عند الرجال فيشكل سرطان القولون والمستقيم بحسب الدكتور منصور، 13 بالمئة من مجموع الإصابات، يليه سرطان الرئة، ثم سرطان الغدد الليمفاوية. وحول الأطفال، بين الدكتور منصور أنه بلغ مجموع الحالات للأعمار ما دون 15 عاماً 236، خاصة أن 1ر44 بالمئة من الحالات المسجلة هي لأطفال دون سن الخامسة، أما أكثر انواع السرطان شيوعاً في الفئة العمرية ما دون سن 15 عاماً فكانت على النحو التالي: سرطان الدم 2ر25 بالمئة، السرطانات الليمفاوية 1ر17 بالمئة، وسرطان الدماغ والأعصاب 8ر15 بالمئة، وسرطان العظم بنسبة 8ر6 بالمئة وسرطان الكلى 9ر5 بالمئة.

وقال الدكتور منصور إنه في الوقت الذي يواجه العالم الغربي فيه جائحة كورونا بكل الإمكانيات المتوفرة، فإن الدول النامية بمقدراتها الاقتصادية والطبية المتواضعة، لا تواجه هذه الجائحة فحسب، بل ما زالت تعاني من ضعف البنية التحتية وغياب الخطط الاستراتيجية لمكافحة السرطان، الذي يشكّل عبئاً اقتصادياً ضاغطاً على هذه الدول والأفراد الذين أصبحوا عاجزين عن تحمل الكلفة المالية العالية لهذا المرض.

وبين أن السرطان يستنزف 5 - 7 بالمئة من تكاليف الرعاية الصحية في البلدان ذات الدخل المرتفع، إذ بلغت 290 مليار خلال العام 2010، وقدّر الأثر الاقتصادي للوفاة والعجز اللذين يسببهما السرطان على مستوى العالم بـ895 مليار دولار أميركي.

وحسب آخر احصائية عالمية لحالات السرطان المسجلة للعام 2018، فقد سجلت نحو 18 مليون حالة جديدة سنوياً، و6ر9 مليون حالة وفاة بالسرطان، معظمها كانت في الدول النامية.

وأكد الدكتور منصور أن مكافحة مرض السرطان لا تتم إلا من خلال استراتيجية شاملة تتعامل معه من كافة الجوانب بدءا من الوقاية والتوعية إلى الكشف المبكر والتشخيص السليم والعلاج الشمولي وانتهاء بالرعاية التلطيفية والرعاية في مرحلة الاحتضار.

وقال "بالرغم من الظرف الاستثنائي الذي نمر به بسبب جائحة كورونا، والإغلاقات التي اتخذتها الحكومة الأردنية في مطلع العام 2020 للحد من انتشار الوباء، إلا أن مركز الحسين للسرطان لم يتوقف عن تقديم خدماته لمرضى السرطان وابتكر طرقاً لإدامة واستمرارية التواصل مع المرضى أثناء الحظر الشامل، واستحدث العيادات الطبية التي تعمل عن بُعد، ولم يتوقف علاج المرضى الذين يتلقون الكيماوي والإشعاع، وعملت الصيدلية على إيصال الأدوية للمرضى إلى أماكن سكناهم.