آخر الأخبار
  1,223 مليار دينارا قيمة الصادرات الكلية للأردن حتى نهاية شباط الماضي   الدفاع المدني: 8 آلاف حالة استفادت من خدمات إسعاف التوجيه الطبي عن بعد   الدويري: فاتورة الكهرباء تبلغ نصف الكلف التشغيلية لسلطة المياه   الأردن يسير قافلة مساعدات غذائية جديدة إلى قطاع غزة   قرار حكومي بشأن اشتراكات الضمان الاجتماعي   متى ينتهي تأثير الكتلة الحارة على الأردن؟   التربية: 15 حزيران المقبل آخر موعد للرحلات المدرسية   ما هو مصير الحكومة الحالية وهل نشهد تشكيل حكومة جديدة قُبيل الانتخابات النيابية؟   الجمارك: إحباط تهريب 700 ألف كبسولة مكملات غذائية مخزنة بظروف سيئة   سقوط حجر يزن 2 طن على طريق المفرق - الزرقاء   34 شكوى عدم التزام بالحد الأدنى للأجور في الربع الأول من العام   امطار إقليمية استثنائية في 12 دولة عربية بينها الاردن   استقرار أسعار الذهب محلياً   مهم من إدارة السير للأردنيين .. تفاصيل   أمن الدولة تُمهل متهمين 10 أيام لتسليم أنفسهم (أسماء)   الحرارة أعلى من معدلاتها بـ 12 درجة اليوم   الضمان الاجتماعي تكشف تفاصيل تخفيض اشتراكات تأمين الشيخوخة والعجز   القسام: استدرجنا قوتين صهيونيتين واوقعناهم بكميني ألغام   مصدر مصري مسؤول: أي خرق إسرائيلي لمعاهدة السلام وملاحقها الأمنية سيتم الرد عليه من جانب القاهرة بشكل حاسم   مندوبا عن الملك وولي العهد.... العيسوي يعزي عشيرتي الظهراوي والنعيمات

"علي وعمر وينكم؟".. صرخات أب موجوع تهز بغداد

{clean_title}
إستيقظت بغداد يوم الجمعة الماضي ، على موجة حزن تلفها بعد سقوط 32 من أبنائها أمس بتفجير انتحاري مزدوج استهدف سوقا شعبية في ساحة الطيران يقصدها "فقراء المنطقة".

ومن قلب كل هذا الحزن صدحت صرخة أب خسر اثنين من أبنائه، لتزيد المشهد ألما.

فقد انتشر خلال الساعات الماضية فيديو يظهر أبا مكلوما يصرخ "علي عمر"، من قلب الخراب وبرك الدماء التي خلفها الاعتداء، بحثاً عن فلذتي كبده. إلا أن لا مجيب، فقد خطف شبح الموت والظلام الشابين العراقيين، كما خطف معهما 30 آخرين.

داعش يتبنى
وكان تنظيم داعش تبنى، فجر اليوم، العملية الإرهابية التي استهدفت منطقة مزدحمة وسط العاصمة، في أعنف هجوم منذ سنوات.

فيما أعلنت السلطات العراقية أن انتحاريين فجرا نفسيهما، مما أودى بحياة 32 على الأقل في أول هجوم انتحاري ضخم بالعراق منذ ثلاث سنوات، ووصفت الهجوم بأنه إشارة محتملة إلى عودة نشاط التنظيم المتطرف.

ودفع التفجير الذي وصف بالخرق الأمني الكبير، رئيس الوزراء، مصطفى الكاظمي، أمس، إلى إصدار أوامر بتغييرات كبرى في الأجهزة الأمنية، طالت وكيل وزير الداخلية لشؤون الاستخبارات، ومدير عام استخبارات ومكافحة الإرهاب بوزارة الداخلية، فضلا عن نقل قائد عمليات بغداد إلى وزارة الدفاع وتكليف أحمد سليم قائداً مكانه.